Media-Center

دبي، 8 مارس 2017: أعلنت شركة ’ الإمارات العربيّة المتحدة للصرافة‘، وهي شركة الخدمات المالية الرائدة عالمياً في مجال الصرافة والحوالات المالية وحلول الدفع، عن تصنيفها للمرة الثانية ضمن قائمة ’أفضل الشركات للعمل في الإمارات‘ التي تُصْدرها مؤسسة ’جريت بليس تو وورك‘ العالميّة المتخصصة بالأبحاث والتدريب والاستشارات، والتي تحدد أفضل المواقع للعمل في 50 دولة مختلفة حول العالم.

وتهدف القائمة الرسمية للفائزين، والتي تم الإعلان عنها خلال حفل خاص بتوزيع الجوائز أقيم مساء يوم 7 مارس 2017 في فندق 9’ ويستن دبي- الحبتور سيتي‘، إلى تحديد أفضل 24 شركة للعمل في البلاد بناءً على نتائج سريّة للموظفين، بهدف تقييم سياسات وممارسات الإدارات في الشركات.

UAE Exchange CEO Promoth Manghat (second from right) and Country Head for UAE Exchange-UAE Abdel Kareem Alkayed receiving the Great Place to Work Award.

ومن جانبه، قال السيد بروموث مانغات، الرئيس التنفيذيّ لمجموعة الإمارات العربيّة المتحدة للصرافة‘: "يسعدنا كثيراً الفوز بجائزة ’وجهة العمل المفضلة في الإمارات‘ للمرة الثانية. ونفخر اليوم باختيارنا كوجهة عمل مفضلة للموظفين، وامتلاكنا لسجل طويل على صعيد تحفيز ومشاركة الموظفين. وندرك أن سمعتنا ترتكز على الالتزام الراسخ لفرق عملنا تجاه العملاء، إلى جانب ثقافة التميّز التي ندأب على تعزيزها في ذات الوقت. وأود بهذه المناسبة أن أتوجه بجزيل الشكر إلى جميع موظفينا لجهودهم المبذولة في سبيل مواصلة تعزيز مكانة شركة الإمارات العربيّة المتحدة للصرافة".

بدورها، علّقت مها الزعتري، المدير العام لمؤسسة ’ جريت بليس تو وورك‘، على إصدار قائمة أفضل الشركات للعمل بالقول: "لا شك أن الجائزة هذا العام قد شهدت أقوى مستويات المنافسة منذ إطلاقنا لبرنامج ’أفضل الشركات للعمل في الإمارات‘ قبل 7 أعوام. ويشكل التصنيف ضمن أفضل الشركات للعمل في الإمارات إنجازاً لافتاً للشركة، ومصدر فخر كبير للفائزين بالنتائج التي حققوها. وأود أن أنتهز هذه الفرصة لأهنئ جميع الشركات التي تم تصنيفها ضمن قائمة أفضل 24 شركة للعمل".

وبغية تحديد ’ أفضل الشركات للعمل في الإمارات‘، تجري مؤسسة ’جريت بليس تو وورك‘ تقييماً يشمل جميع الشركات المشاركة. ويستند ثلثا تقييم الشركات إلى نتائج استطلاع ’ مؤشر الثقة‘ السري (Trust Index©) التابع للمؤسسة والذي يتم إرساله من قبل الموظفين في كل شركة. ويتضمن الاستطلاع أسئلة تتعلق بآراء الموظفين حول مصداقية، ومستويات مشاركة الموظفين، والرضا الوظيفي عن إدارات شركاتهم. بينما يرتكز الثلث الأخير من عملية التصنيف إلى إجابات الشركات المشاركة في عملية التدقيق الثقافي التي تجريها المؤسسة، والتي تتضمن أسئلة مفصلة حول برامج الأجور والمزايا المقدّمة للموظفين، إضافةً إلى سلسلة من الأسئلة المفتوحة حول التوظيف وشؤون الاتصالات والتطوير المهني.

ويتم الحكم على المشاركين بحسب أدائهم في 8 مجالات أساسية تشمل القيادة، والرفاهية، ورد الجميل، وتنمية الشخصية، والعدالة، وشعور أعضاء الطاقم الوظيفي تجاه إدارتهم، وشركتهم، وفريق عملهم.

واختتم السيد مانغات، حديثه بالقول: "لطالما شكلت رفاهية وراحة الموظفين جزءاً محورياً من استراتيجيتنا للمسؤولية الاجتماعية للشركات، كما أنها تندرج في صلب نموذج أعمالنا. ونؤكد بأننا نتميّز عن الشركات الأخرى من خلال التركيز على مفاهيم الابتكار وتقديم خدمات ممتازة للعملاء؛ وندرك بأن تحقيق ذلك يتطلّب منّا الاعتماد على موظفين ينبضون بالشغف والحماس ويفخرون بالانتماء لشركتنا ويبذلون ما بوسعهم لتحقيق رضا العملاء، وهي العوامل التي نعتقد بأن مسؤولية تحقيقها تقع على عاتقنا كإدارةٍ للشركة. وسنواصل خلال عام 2017 وما يليه تعزيز أنشطة مشاركة الموظفين عبر إطلاق مبادرات جديدة تهدف إلى تشجيع الابتكار، وتحفيز فرق العمل، وتعزيز تفاعل الموظفين في عملية اتخاذ القرارات".